Thursday, November 5, 2009

على هامش شيكات الرئيس





لأننا شعب يعشق الهوامش ..و يتفنن في التفكير بها و يتقن كيف يضخمها.. حتى تصبح اكبر من القضية نفسها..اخترت لكم قضية هامشية اساسية ..لاحظو اساسية ....وذلك لان حتى الهوامش نفسها فيها ما هو اساسي و ما هو هامشي لهامش ..فعلى الاقل ..نسلم على قضية هامشية اساسية حتى لا ننجر للمزيد من الهوامش فنجد انفسنا نناقش مسلمات لا تتحمل حتى مجرد التفكير بها


المهم ..قضيتنا في شيكات الرئيس هي قضية ذلك الموظف ..الذي باع ضميره ليكشف عن رشوة سياسية ..يا ترى هل نعده بطل قومي الان ..ام نعده خائن للأمانه و مكان العمل ..طيب اذا فرضنا انه بطل ...هل من البطولة توريط و فضح اسرار اشخاص لهم مكانتهم في المجتمع ..و تعريض اسرهم لقيل و قال وهم لا ذنب لهم ..هل من البطولة ان يعرض ذلك البطل سمعة بنك بأكمله له تاريخه و عملاءه للدمار ..في سبيل فضيحة سياسية


طيب اذا ما اعتبرناه خائن للأمانة ..وكان الاولى به ان لا يتكلم و ان يحفظ راتبه الذي يعيل به اسرته فهو مسؤل عن رعيته فقط و من بعدها الطوفان..فليسكت اذن عن تلك الاليات الرخيصة التي تشترى بها الذمم نظيرالقيم ..لكن اليس الساكت عن الحق شيطان أخرس ..

..هب لو ان الشيكات استمرت تلقى يمينا و يسارا ..كم من حقوق هذا الشعب ستضيع ..لأنه سكت

....هنا تقفز علينا قضية اخرى ..لا تقل هامشية عن الاولى..

طيب اذا اعتبرنا ما فعله فعل فاسد ..هل يقل مفسدة عن من هو مؤتمن من الامة وباع ضميره ليشتري ياخور ؛) على ذمة الراوي ياخور ..ا.يهما اشد مفسدة الان..

ربما نحن بحاجة الى فتوى شرعية تبين لنا اين الحل ..اي الضررين اخف ..فضيحة بنك ام فضيحة أمة ؟؟



اسمعو معي هذا الخبر



في 2005 واجه وزير الهجرة الكندي جو فولب استجوابا ساخنا في البرلمان يوم الاربعاء لانفاقه 207 دولارات كندية على وجبة بيتزا

لثلاثة افراد
وقال رحيم جافر عضو البرلمان المحافظ "انا على يقين من ان الكنديين سيصابون بعسر الهضم بمجرد التفكير في كل هذه البيتزا."
ورد فولب الذي قال الشهر الماضي ان بعض هذه الوجبات استخدمت لبحث شؤون اقليم اونتاريو على ذلك بانه كان يبحث قضايا الهجرة
خلال الغذاء
وقال رحيم جافر عضو البرلمان المحافظ "سمعت عن اشياء ممتازة اضافية ولكن هذا أمر سخيف. عندما يكون اغلى طبق في قائمة الطعام هو34 دولارا كنديا فكيف استطاع انفاق

138 دولارا كنديا على شخصين في مطعم لفطائر البيتزا

لا ادري لم ذكرني هذا الخبر بمصروفات ديوان سمو الرئيس: من البخور المريخي والعطورات و الهدايا التي الى اليوم لم يعلم لمن ؟


اتدرون لم لم نعلم ...لأننا الى الان لازلنا نناقش قضية هذا الموظف و نبحث فيها

والى ان يأتي دور القضية الاساسية ...لكم مني كل العطور و اجمل الهدايا ..
!!

سأرفع التاج اليوم عن رأسي ...رغما عني للموظف المغمور على الرغم من ان البت في قضيته لايزال تحت النقاش
تحديث : قضية هامشية لهذه القضية الهامشية ..اوحى لي بعضها احد المدونين
لماذا في التصريح الاول لفيصل قال : عندي معلومات عن شيكات ..و لم يقل عندي الشيكات نفسها ؟مممم تحتاج بوست اخر ربما
و سلامي على تلك القضايا
من يزيد ؟